سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أزهريون»: نرفض الاعتصام أمام «الدستورية».. ومن يتجبر برأيه هو «أبولهب» أمين: بلطجة والشرع منه براء.. والزفزاف: إساءة للإسلام.. وعبدالجليل: احترام أحكام القضاء والطعن عليها بالطرق القانونية
رفض أزهريون اعتصام التيارات الدينية أمام المحكمة الدستورية وإعاقة القضاة عن نظر دعاوى حل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى، مؤكدين أن هذا الموقف لا يجوز شرعاً، ويعد إساءة بالغة للدين. وأكد الدكتور علوى أمين أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن ما حدث أمام المحكمة الدستورية أمس بلطجة والشرع برىء منها تماماً. وشبّه أمين من يتجبر برأيه ب«أبولهب وامرأته حمالة الحطب»، وأن موقف التيارات الإسلامية يؤكد ديكتاتورية النظام القائم ضد القانون وأن تعطيل المحاكم إنما هو تعطيل لإقامة عدل الله فى أرضه. وشدد على أن رفع البعض لشعارات دينية بهدف تحقيق مآرب سياسية يعد اتجاراً بالدين ومرفوض شرعاً. وقال الشيخ فوزى الزفزاف عضو مجمع البحوث الإسلامية إنه لا يجوز شرعاً منع القضاة من أداء عملهم أو إرهابهم أو الانتقاص من حقوقهم حتى لا يقولوا كلمة الحق.وأشار الزفزاف إلى أن التعرض للقضاء غير مقبول وانتهاك صارخ لسيادة القانون، متسائلاً: كيف يتم منع القضاة من دخول المحكمة الدستورية لمباشرة عملهم؟ ووصف من يعترض على أحكام القضاء قبل صدورها ب«غير السوى»، علاوة على أن الاعتصام أمام المحكمة وسط شعارات دينية إساءة بالغة للإسلام. ووجه الشيخ على أبوالحسن رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، اللوم إلى المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسى، مؤكداً أن كلا الطرفين دخلا فى عناد وتعنت وتعصب يتنافى مع الديمقراطية والأخلاق والدين. وأشار الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف إلى أنه لا يجوز إطلاقاً التأثير على المحكمة سواء لأمر سياسى أو غيره، مؤكداً أنه يرفض التظاهر ضد القضاء والوقوف أمام المحكمة.