ملابسه الكلاسيكية المهندمة، وقصة شعره المختلفة، وأسلوبه المميز في بيع "الفريسكا" جعلت مظهر"يوسف السيد راضي" الشهير الكلاسيكي مختلفا عن الصورة الذهنية للبائع المتجول في المجتمع المصري، ما صنع منه حديث وسائل الإعلام و"السوشيال ميديا" في الفترة الأخيرة. "أعمل بائع فريسا عشان مالقتش وظيفة مناسبة بمؤهلي بكالوريوس خدمة اجتماعية".. كلمات بائع الفريسكا الكلاسيكي وتأكيده على أنه يهتم بمظهره ويحب عمله حتى ولو كان بائعا متجولا جعلت منه نموذجا وقدوة لغيره من الشباب، وقدمت له مؤسسة "نوتينج هيل كولدج" البريطانية منحة إدارة الأعمال لكي يتمكن من تطوير مشروعه. تداول مجموعة من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي فيديو عن حلقة ليوسف عبد الراضي قدمها مع إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة بتاريخ 5 مايو 2015، كبائع جندوفلي، وقد بدا في ملابس "كاجول"، قبل الحلقة التي ظهر فيها مع الإعلامي محمود سعد في برنامج اخر النهار كبائع فريسكا بتاريخ 24 ديسمبر 2015، والتي ارتدى فيها ملابس كلاسيكية. تقول مصممة الأزياء "منة أبوزيد" ل"الوطن" إن الملابس التي ظهر بها يوسف في برنامج آخر النهار كانت تميل إلى الكلاسيكية، وقدرت تكلفتها بسعر 900 جنيه تقريبا، فقدرت سعر البليزر بمبلغ 300 جنيه، والقميص بمبلغ 140 جنيها، والاسكارف بمبلغ 70 جنيها، والبنطلون بمبلغ 200 جنيه، والحذاء بمبلغ 200 جنيه.
وأوضحت أن الملابس التي ظهر بها في برنامج صاحبة السعادة كانت "كاجول"، وقدرتها بمبلغ 600 جنيه تقريبا فقدرت سعر الجاكيت بمبلغ 220جنيها، والتي شيرت 100 بمبلغ جنيه والبنطلون بسعر 150 جنيها، الكوتشي بسعر 150 جنيها.