استقر مجلس إدارة فريق الشرطة على التقدم بطلب رسمى إلى اتحاد الكرة للمطالبة بتمديد عقود لاعبى الفريق لمدة موسم فى حالة صدور قرار رسمى من الجبلاية بإلغاء الموسم الكروى بسبب عدم الحصول على الموافقات الأمنية. وكان تأخر تلك الموافقات دفع مسئولى الشرطة للانسحاب من دورة إنبى التنشيطية بناء على رغبة لاعبيه بسبب الملل الذى أصابهم من طول فترة الإعداد. وكشف هانى عبادة المدير الإدارى لفريق الشرطة عن قرار إدارة النادى، حيث إن الفريق لديه ثلاثة لاعبين من أعمدته الأساسية تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالى دون الاستفادة منهم وهم فتحى مبروك وعبدالله فاروق وأحمد كمال، فى الوقت الذى يدفع فيه النادى كافة مستحقات لاعبيه منذ أحداث بورسعيد، وفى حالة إلغاء الدورى سيحصل اللاعبون على حقوقهم المالية وهو ما يؤثر على النادى، حيث يكون النادى معرضاً لخسائر مالية نتيجة التزامه بسداد المستحقات لمدة موسمين دون الاستفادة من لاعبيه، وهو ما يدفع النادى للمحافظة على حقوقه بطلب تمديد العقود، وهو ما يعد طلباً منطقياً، وأكد عبادة أن طلب ناديه سيلاقى ارتياحاً بين عدد كبير من أندية الدورى الممتاز المنتظر فتح خط اتصال معها لتكوين جبهة للمدافعة عن حقوقهم فى الحفاظ على لاعبيهم. ومن ناحية أخرى ينتظر النيجيرى معروف يوسف صانع ألعاب الفريق قرار مسئولى بوركينا فاسو بحصوله على الجنسية من عدمه بعدما كان اللاعب قد تلقى عرضاً عن طريق زميله بالفريق على رابو للانضمام إلى المنتخب البوركينى بسبب صعوبة حصوله على فرصة مع المنتخب النيجيرى، وهو ما انفردت به «الوطن» منذ أسبوع؛ حيث ينتظر اللاعب موقف البلجيكى بول بوت المدير الفنى لمنتخب الخيول البوركينية، حيث كان اللاعب قد شارك فى مواجهة الكونغو الودية يوم 14 نوفمبر الماضى ولم يتم تحديد موقفه بشكل نهائى، ويطمح فى المشاركة مع منتخب بوركينا فى أمم أفريقيا المقرر إقامتها بجنوب أفريقيا فى يناير 2013.