هدد البوركينى على رابو، لاعب وسط فريق الشرطة، بالرحيل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بسبب غموض موقف الدورى العام، وهو ما يهدد استمراره مع المنتخب البوركينى خلال الفترة المقبلة؛ حيث أكد رابو للمقربين منه أنه يشعر بالقلق من استبعاده من قائمة الخيول البوركينية فى أمم أفريقيا 2013، فيما أكد النيجيرى معروف يوسف أنه طلب، خلال فترة وجوده بنيجيريا لقضاء إجازة العيد، من بعض أصدقائه البحث عن عرض خارجى لرغبته فى الرحيل وأنه ينتظر عرضا سعوديا. على جانب آخر، يشهد فريق الشرطة حالة من عدم الاستقرار بسبب اتباع إدارة النادى سياسة التقشف منذ الموسم الماضى؛ حيث تم الاستغناء عن عدد من لاعبى الفريق أبرزهم محمد نجيب وعصام عبدالعاطى وبوبا واستمرت نفس السياسة فى الموسم الحالى، التى تسببت فى عدم تمكن الفريق من ضم صفقات جديدة سوى مع مع مصطفى رأفت، مهاجم الاتصالات، على الرغم من طلب محمد حلمى، المدير الفنى للفريق، التعاقد مع ثلاثة لاعبين آخرين. وتعد عقود لاعبى الفريق المرتفعة أزمة كبيرة داخل الفريق فى الموسم الجديد؛ حيث إن الخماسى صلاح عاشور وأحمد دويدار وحسام عبدالجواد وعبدالله فاروق وفتحى مبروك هم أصحاب العقود الأعلى فى الفريق وتتراوح عقودهم السنوية بين 700 و800 ألف جنيه فى الموسم الواحد، وهو ما لا يتناسب مع سياسة النادى فى الفترة الحالية، ويتبنى بعض أعضاء الإدارة فكرة تخفيض عقود اللاعبين خوفاً من اتهامهم بإهدار المال العام وهو الأمر الذى سيفجر مشاكل كبيرة داخل الفريق لرفض اللاعبين الفكرة.