عمرو محمد عطا الشهير ب"ستيف"، أحد أقدم أعضاء مجموعة "أولتراس أهلاوي" وكان واحدا من 72 شابا راحوا ضحية أحد أبشع المذابح في ملاعب كرة القدم، التي عُرفت إعلاميا ب"مجزرة بورسعيد". كان من المفترض أن يتم عمرو عامه السابع والعشرين اليوم 27 نوفمبر، إلا أن عائلته كُتِبَ عليها أن يحتفلوا به في "مقبرته". ورغم أن هذا اليوم كان لا يمر داخل منزل عمرو مرور الكرام، إلا أن الهدوء والحزن خيَّم على منزله فلا يقطعه سوى صوت بكاء والدته من حيث لآخر. وقالت والدة الشهيد في تصريحات ل"الوطن": "مش مصدقة إن ابني مش معايا. كان زماني بعمل له الأكل دلوقتي وبحتفل معاه بعيد ميلاده، بس أنا رُحت زُرته يوم الجمعة اللي فاتت وقلت له كل سنة وأنت طيب". وتابعت الأم المكلومة وهي تبكي: "عمرو كان قمة الأدب والأخلاق. كان نفسي أفرح بيه. حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب". وحرص أصدقاء عمرو من مجموعة "أولتراس أهلاوي" على الاطمئنان على والدته، وقرروا أن يقضوا اليوم معها من أجل مساندتها والوقوف بجانبها بعد رحيل نجلها الوحيد. التصنيفات | التتبع