انضمت سويسرا والدانمارك، اليوم، إلى قائمة متنامية من الدول الأوروبية التي تؤيد رفع وضع الفلسطينيين بالأمم المتحدة إلى "دولة بصفة مراقب"، في انتصار من شأنه أن يعطي دفعة دبلوماسية لمطامحهم في قيام دولتهم. ومع التأييد الكاسح من العالم النامي، يبدو في حكم المؤكد أن ينال الفلسطينيون موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا غدا على رفع وضعهم. وتعارض إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولاياتالمتحدة ذلك التحرك الذي يعني ضمنيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وكانت فرنسا قالت، أمس، إنها ستؤيد منح الفلسطينيين وضع دولة مراقب، وحذت سويسرا والدانمارك اليوم حذوها. وقالت وزارة الخارجية السويسرية، في بيان لها: "يأتي قرار تأييد مشروع القرار بما يتفق مع سياسة سويسرا في السعي لسلام عادل ودائم يجري التفاوض بشأنه بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وقادرة على البقاء داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليا". وفي كوبنهاجن، قال وزير الخارجية الدانماركي، فيلي سوفندال، إن بلاده أيضا ستصوت "بنعم".