قال سفير بريطانيا في الأممالمتحدة، إنه يتوقع إحراز تقدم في تحديد من ينتمي إلى المعارضة السورية ومن هو "إرهابي"، قبل اجتماع على المستوى الوزاري في نيويورك الأسبوع المقبل للأطراف الرئيسية الساعية إلى وضع حد للحرب الأهلية السورية المستمرة منذ نحو خمس سنوات. وأشار ماثيو ريكروفت، إلى أن التعريفين من الصعب تحديدهما، لكن التخطيط لاجتماع نحو 20 دولة التقت من قبل مرتين في فيينا في محاولة لإطلاق عملية سلام سورية، يمضي قدما. وأضاف ريكروفت، لصحفيين في نيويورك أمس الأربعاء، إن اجتماعا وزاريا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد في 18 ديسمبر لتبني قرار يدعم عملية فيينا كما ذكر ريكروفت أن محادثات فيينا أثمرت "تفاؤلا حذرا"، مضيفا أن مواصلة جهود السلام أمر "قيم للغاية".