تحرك الآلاف من المعارضين للإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، في مسيرة ضخمة من أمام محكمة الحقانية؛ للتنديد بالإعلان الدستوري، وقرارات الرئيس الديكتاتورية، ورفض المعارضون المرور على مسجد القائد إبراهيم؛ خشية وقوع اشتباكات بينهم وبين مؤيدي الرئيس محمد مرسي، وساروا من شارع فؤاد إلى ميدان فكتور عما نويل بمنطقة سموحة. رفع المتظاهرين اللافتات المناهضة للإعلان الدستوري، والمطالبة بإلغاء واحترام الرفض الشعبي له، كما رفع المتظاهرين شعارات ضد جماعة الإخوان المسلمين، وردّدوا شعارات ضد الرئيس والمرشد العام للإخوان؛ منها :"ارحل.. ارحل"، و"والشعب يريد إسقاط النظام"، و"يسقط حكم المرشد". شارك في مسيرات الغضب عدد من القوى السياسية؛ هم: "حزب الدستور، والاشتراكون الثوريون، والحملة الشعبية "لازم"، وحزب الوفد، وحزب التجمع، والتحالف الشعب الاشتراكي، وحركة 6 أبريل"، وعدد من الحركات السياسية المدنية. توافد العشرات من شباب الإسلاميين إلى مسجد القائد إبراهيم؛ للمشاركة في مظاهرة التأييد ورفض ما تطلبه القوى السياسية، حاملين لافتات تأييد لمرسي، وصورة للشهيد إسلام، مدوّن عليها: "لن نترك حق إسلام ولا دمه"، ورددوا هتافات: "أحرار ثوار.. حنكمل المشوار".