أعلن عدد من القوى السياسية المدنية تنظيم مسيرة حاشدة للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري، في السادسة مساء اليوم، بميدان المحطة بوسط مدينة قنا، بدلا من ميدان الساعة. يأتي ذلك تجنبا لحدوث اشتباكات بين أنصار التيار المدني وتيار الإسلام السياسي، حيث أسفرت اشتباكات الجمعة الماضي عن إصابة شخص بجرح سطحي بالبطن إثر تلقيه طعنة بسلاح أبيض، وأصيب 5 آخرون بكدمات متفرقة في الجسم. ومن القوى المشاركة بالمحافظة، التيار الشعبي، وحركة 6 أبريل، وحركة كفاية، وائتلاف شباب الثورة، وأحزاب الدستور، والمؤتمر والمصري الديمقراطي، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والعربي الناصري، والكرامة. وحذر حسن سيد عبد العزيز، مسؤول العمل الجماهيري بالتيار الشعبي بقنا، من خطورة حديث الشيخ بدر مخلوف، أمير الجماعة الإسلامية بقنا، عن إهدار دم أعضاء بارزين في التيار الشعبي، مشيرا إلى أنه عقب الاشتباكات الأخيرة مع أعضاء الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين صاح مخلوف وأهدر دم قيادات التيارات الثورية بقنا لخروجهم عن الدين. وفي سياق متصل، أكد جمال عبد الإله، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عدم وجود أية تظاهرات أو مسيرات تنظمها الجماعة، اليوم، منعا لحدوث اشتباكات قد تدفع في اتجاه شق الصف الوطني المصري.