احتشد المئات من أعضاء خدمة الإنقاذ الوطني بالشرقية أمام مبنى المحافظة بالزقازيق، لانتظار السيارات التي ستنقلهم إلى ميدان التحرير للمشاركة في فاعليات مليونية الحرية، التي دعت لها العديد من القوى السياسية والثورية للتنديد بالإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس مرسي منذ أيام. استغل الاعضاء انتظارهم للسيارات في توزيع بيانات علي المارة تطالب فيه الجبهة موقفها من الإعلان الدستوري الذي اعتبرته اعتداء غير مسبوق على دولة القانون، وطالب البيان كافة القوي السياسية والشعبية بإسقاط هذا الإعلان حتى لا تعود دولة الاستبداد، كما طالب البيان الرئيس حقن دماء المصريين وقال "يسري عبد المعبود"، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني بالشرقية، أن الجبهة ألغت فاعلياتها اليوم، والتي كان مقرر لها أن تقام أمام مبنى المحافظة للمشاركة في فاعليات مليونية التحرير بالقاهرة، وتتكون الجبهة من أحزاب كالدستور والتيار الشعبي والاشتراكيين الثوريين والوفد بينما رفض الألتراس المشاركة بصفه رسمية. من جهة أخرى، شهدت منطقه الجامعة حالة استنفار امنى أمام منزل الرئيس محمد مرسي تحسباً لأي اعتداءات من قبل القوى السياسية الداعية لإسقاط الاعلان الدستوري، حيث قررت مديرية الأمن بالزقازيق الدفع بقوات شرطة إضافية مساء أمس الأول لتأمين منزل الرئيس ضد أى محاولات، بينما تجمع العشرات من شباب الإخوان داخل مقر الجماعة القابع خلف محافظة الشرقية، ومقر حزبها الحرية والعدالة بهدف تأمينها وحمايتها.