قال ماركو فوساتي، ثالث أكبر مساهم في تليكوم إيطاليا، إن أي عرض للشركة من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس يجب أن يساوي أكثر من مثلي سعر السهم في السوق وإلا سيرفض. وجذبت المجموعة المثقلة بالديون اهتمام ساويرس الذي قد يستثمر مليارات اليورو عن طريق شراء أسهم جديدة في الشركة. وسيكون الاستثمار المحتمل على جدول أعمال اجتماع مجلس إدارة تليكوم إيطاليا في السادس من ديسمبر. وقال فوساتي "على حد علمي لا يوجد عرض محدد أو تفصيلي.. ننتظر الخطوة التالية. السعر الصحيح هو ما يقبله معظم المساهمين أي حوالي 1.5 يورو للسهم" ويملك فوساتي خمسة بالمئة في الشركة. وقد سجل سهم الشركة اليوم 0.695 يورو بانخفاض 0.9 بالمئة. ولم يتضح حجم الاستثمار الذي يرغب ساويرس في تقديمه، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى نطاق بين ملياري يورو وخمسة مليارات يورو (2.6-6.5 مليار دولار) وهي فرصة نادرة لجمع المال لمجموعة حائرة منذ سنوات بين الحاجة لدفع توزيعات أرباح وفي نفس الوقت الحاجة للإبقاء على تصنيف درجة الاستثمار. ومن شأنه عرض نقدي عند مستوى ثلاثة مليارات يورو بسعر 1.5 يورو للسهم أن يجعل ساويرس أكبر مستثمر منفرد في المجموعة الإيطالية بحصة تبلغ نحو 13 بالمئة بعد زيادة رأس المال ليتقدم على تليفونيكا الإسبانية التي تملك حصة غير مباشرة تبلغ نحو عشرة بالمئة. وقال فوساتي "الفرصة يجب ان تنفذ بالسعر الصحيح وأن تحقق قيمة. وفي غياب هذين العنصرين أعتقد أنه سيكون من مصلحة جميع حملة الأسهم ترك هذا العرض." وتسيطر ثلاث مؤسسات مالية إيطالية وشركة تليكو وهي شركة قابضة تملكها تليفونيكا على تليكوم ايطاليا. وتملك تليكو حصة 22.4 بالمئة من الشركة. ويقول محللون إن زيادة رأس المال بسعر أقل من 1.5 يورو للسهم ستؤدي إلى خفض قيمة حصص المساهمين الحالية بشدة وستجبر المستثمرين في تليكو على خفض قيمة حصصهم بدرجة أكبر.