أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا ثانيا، اليوم، بعد البيان الذي وزعته على وكالات الأنباء الأجنبية، أكدت فيه أن الرئيس مرسي حريص على لقاء مختلف الأطياف السياسية ورفقاء الميدان، لإنهاء حالة الجدل عقب الإعلان الدستوري الجديد وتحقيق أهداف الثورة. ونص البيان على الآتي: "التقى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بمساعديه ومستشاريه على مدار يومين وتناول اللقاء المشهد السياسي الجاري وتصاعد بعض الجدل السياسي بعد الإعلان الدستوري، وقد شرح الرئيس الأسباب والأهداف التي دعته لإصدار هذا الإعلان، مؤكدًا حرصه الكامل على استقلال القضاء واحترام أحكامه وعمله الدؤوب لإنهاء المرحلة الانتقالية سريعًا ونقل سلطة التشريع إلى نواب الشعب وترحيبه بالالتقاء بالسادة رؤساء الهيئات القضائية. واستمع الرئيس لأطروحات السادة الحضور التي شملت وجهات النظر المتعددة وبعض التحفظات على القرارات الأخيرة.. ووافقهم الرئيس على ضرورة الالتقاء بكل ألوان الطيف السياسي المصري ورفقاء الميدان لتأكيد وحدة الشعب المصرى وقواه الفاعلة لتحقيق أهداف الثورة المباركة".