توجه العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمجموعة من النصائح إلى الرئيس محمد مرسي من خلال "هاش تاج" بعنوان "مرسي"، البعض كان متعاطفا مع الرئيس يرجو توافقا بينه وبين الغاضبين، والبعض الآخر كان من الغاضبين فاصطبغت نصيحته بلون من السخرية والهجوم. المغني محمود العسيلي كان من بين الناصحين للرئيس، فقال له "الفتنة أشد من القتل"، أما المدون أحمد العش فتساءل "تفتكروا مرسي هايجيب ورا؟" لكنه عاد لينصح الرئيس "مفيش اختيار"، النائب السابق محمد أبو حامد، غرد قائلا "يجب على الرئيس مرسي أن يتحمل مسؤوليته في حقن دماء المصريين ويمنع أنصاره من التظاهر بالقرب من مظاهرات المعارضة "سيبها قبل ماتخربها أكثر مخربتها"، فيما كتب مصطفى ماهر "هاقولك كلمة بس يا مرسي على موضوع الطيارة الحربية، إحنا مش هنخاف مش هاتمشونا على مزاجكو". الأصوات الغاضبة من الأحداث الجارية نصحت الرئيس بدورها، هبة غردت "ولو فرضت معاك يا مرسي إن اللى في الشوارع دول شوية عيال مأجورين.. يدي لحكومتك الحق إنها تقتلهم وتسحلهم وتضربهم؟ ايه الفرق بينك وبين مبارك؟"، فيما تعجب محمد حليم، قائلا "أنتم آخر ناس تتكلموا على تهمة قلب نظام الحكم، لأنكم على كده تبقوا مجرمين منذ قديم الأزل، يسقط يسقط محمد مرسي"، أما إنجي صبري فقد عبرت عن رؤيتها للأمر قائلة "بعد ما الرئيس مرسي دخل القصر فتح الأدراج، شاف مخططات مبارك القمعية وبدأ ينفذها.. بس بطريقة أنيل.. ده مبارك طلع وِروِر جنبك". الداعمون للقرارت الرئيس كان لهم نصائح بدورهم، سطوحي أحد هؤلاء، نصح الرئيس، قائلا "إنت محصن قراراتك مش عشان النائب العام بس، عايزين قرارات تانية، نضف بقى"، أما مؤمن فنصح الرئيس فعدم الالتفات للمعترضين، قائلا له "الدنيا هترجع أفضل من الأول إن شاء الله، وخليهم يتبردعوا ويتحمدنوا براحتهم.. ومبارك وشلته هيتحاكموا من جديد"، فاضل سليمان كان من الناصحين الهادئين فاقترح حلا يقول "الموضوع ده محتاج استفتاء شعبي خلال أسبوعين على الأكثر، ولا أعتقد أن هناك حلا آخر يا دكتور مرسي"، يوسف شلبي تساءل "سيادة الرئيس مرسي.. ألم يحن الوقت لتطهير الداخليه؟". التحذيرات للرئيس من التراجع عن قراره، كان واحدة من أبرز النصائح الموجهة إليه، محمود عزام، علق قائلا "لا تتراجع يا د.مرسي مويدوك كثر جدا لأنك لو تراجعت فسيستغلون هذا الزخم وسيطلبون وضع مادة في الدستور بإعادة الانتخابات الرئاسة.. احذر يا دكتور مرسي"، أما يحيى الغمري فقد رأى مساندة الرئيس بتلخيص الوضع من وجهة نظره، قائلا "مصر تنقسم إلى أغلبية ساحقة مؤيدة لمرسي وشرذمة فلولية وعلمانية ضده، هنا تتجلى سيادة الأمة يا دكتور مرسي".