طالب نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بإقالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى وليس غلق المعابر، بعد حادث سيناء الارهابى الذى راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا. واستخدم النشطاء "هاش تاج" بعنوان " إقالة وزير الدفاع مش قفل المعبر"، ودعا بعضهم الرئيس محمد مرسى لإقالة المشير ومحاسبته ومنهم ربى فايد قائلة: " اللي اتسبب فى موت جنودنا طنطاوي ولو سكت مرسي يبقى شريك معاه ..اكتر ناس اتضررت الفلسطينيين مش هما اللي عملوها"، وأضاف باسم عليمى: " الحقيقه اقالته بس مش هتنفع يجب اقالته والتحقيق معه ومع كل المجلس العسكري والمخابرات". وقالت منة البرادعى عبر الهاش تاج ذاته: "انجز بقي يا مرسى خلي ... ده يغور و الله هنهتف بحياتك و هنطبطب علي طائر النهضة بتاعك"، وأضاف لؤى محمد: "فضلنا نقوله سيبك من السلطة وركز في الثكنات لا فلح لا في ديه ولا ديه .. يمشي بقى " ، وقال محمد موكشا: " يا مرسي الاقالة مش كفاااااية لازم المحاسبة". وأضافت سهر إبراهيم :"طنطاوي في كل أزمة بيثبت انه مالهوش اي لازمة يسيبها بقى لحد تاني"، بينما قال وليد زكريا: "طنطاوي بيلاعب مرسي شطرنج وبيضحي بالعساكر عشان يفتح سكة للوزير ويقوله كش ملك". كما استنكر النشطاء ما وصفوه بالاتهامات الباطلة التى تدعى أن للفلسطينيين يدا بالحادث على الرغم من تضررها من غلق المعابر، ومنهم هشام الألفى قائلاً: "هاتقعد تقولي فلسطينيين وجهاديين وإسلاميين وبتنجانيين هم من قتلوا الجنود عالحدود تبقي معتوه إمعه لاتملك من أمرك شيئاً، من قتل حرس الحدود المصريين {إسرائيل} ولا أحد سوي إسرائيل لاتصدقوا أي أبله يدعي غيرذلك ". وقال أحمد عادل:" يعنى غزة بكل اللى مرسى بيقدمه فجأة مش عايزين الخدمات دى يقوموا يقتلوا كم جندى عالحدود علشان المعابر تتقفل"، وأضاف إلهامى حجازى: " الفلسطينيون ماعملوهاش أيام مبارك اللي كان معذبهم، هيعملوها دلوقتي أيام مرسى ؟!"، وقالت مها أحمد: "على طول اتهموا تنظيمات جهادية إرهابية بدون تحقيق بسرعة قبل ما الشعب يفكر، لحسن حد يغلط في اسرائيل".