سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الأمن تطوق مقر "الحرية والعدالة" بمنوف بعد تكسير محال تجارية يملكها إخوان شباب الثورة ينظمون وقفة أمام دار "الإخوان" بشبين الكوم والجماعة تحشد أعضاءها
هدد العشرات من المتظاهرين بمدينة منوف، بمنع الدكتور محمد علي بشر، محافظ المنوفية، من دخول مكتبه بديوان عام محافظة المنوفية، والاعتصام أمام مبنى المحافظة؛ حتى يسقط حكم الإخوان، حسب تعبيرهم؛ وذلك فى إطار ارتفاع حدّة الاحتجاجات والتصعيد ضد الجماعة، والرئيس محمد مرسي؛ بعد الإعلان الدستوري الأخير الذي يمنح له سلطات واسعة. أكّد المتظاهرون أن مئات الأهالي بمدينة منوف سيتوجهون لديوان المحافظة بعد عصر اليوم؛ لاسقاط محافظ المنوفية، عضو مكتب الإرشاد. وقد شهدت المظاهرة اشتباكات مع عدد من أصحاب المحال التجارية الذين قاموا بتعليق صور لمرسي، حيث قاموا بتمزيقها، والاشتباك مع أصحابها، مما اضطهر أصحاب المحال إلى إغلاق محالهم خوفا من تصاعد حدّة الاشتباكات. نفى الدكتور أحمد الخياط، أمين حزب الحرية والعدالة بمنوف، ما تردّد من محاولة بعض المتظاهرين حرق مقر حزبي الحرية والعدالة والإخوان المسلمين بمدينة منوف، مشيرا إلى أن شباب الإخوان قاموا بتشكيل دروع بشرية لحماية المقار على مستوى المحافظة، لافتا إلى أن المقار تشهد تواجد أمني مكثف من قِبل رجال الأمن. أكّد شوكت المصري، عضو التيار الشعبي، أن أعضاء التيار وحزب الدستور انسحبوا من المسيرة إثر مناوشات نشبت بين أعضاء من حزب الحرية والعدالة، وبين متظاهرين محسوبين على الحزب الوطني المنحل كانوا مشاركين بالمسيرة، وذلك عقب قيام سيدة تنتمي للإخوان برفع حذائها في وجه المتظاهرين أثناء تواجدها في مقر الحزب للإعلان عن رفضها لتلك التظاهرات، وهو ما دفعهم إلى الاشتباك بين شباب الحزب. وردّد المتظاهرون خلال المتظاهرة العديد من الهتافات منها: "يسقط يسقط حكم المرشد"، "المنوفية قالتها.. الإخوان تحت جزمتها"، "الإعلان الدستوري باطل.. باطل" ، و"يالي ساكت ساكت ليه.. مرسي دفع لك ولا إيه"، و"مش هنبيع مش هنبيع مش هنحكم فينا بديع".