نظّم طلاب "حزب الدستور" و"حركات التيار الشعبي" و"6 أبريل" و"الاشتراكيون الثوريون" بجامعة بورسعيد وقفة احتجاجية اليوم أمام باب الجامعة ببورفؤاد ضد قرارات الرئيس محمد مرسي، التي تعدّ انقلابا على الديمقراطية، وتمّ توزيع بيان جاء فيه التأكيد على فشل الحكومة في مواجهة الأزمات، ووقف نزيف الدم في شارع محمد محمود، واستكمال سيطرة الإخوان على دولة مصر بتحصين مجلس الشعب والجمعية التأسيسية ضد حلّهما. طالب المتظاهرين بإلغاء الإعلان الدستوري، وإسقاط الجمعية التأسيسية، وإعادة تشكيلها، بشرط أن تمثّل جميع فئات المجتمع بها، كما تعهد مرسي بذلك قبل الانتخابات، وإقالة حكومة قنديل الفاشلة التي زادت من الفقراء فقرا؛ ليظلوا محتاجين لزجاجة الزيت مثل قبل الانتخابات، ورفضوا استخدام الإخوان والإسلاميين الأمن للقوة مع المتظاهرين، وتشكيل حكومة ائتلافية ثورية تقود البلاد حتى الانتهاء من تشكيل الدستور، وانتخاب مجلس شعب، والسير بخطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية، والحياة الديمقراطية، والاستقلال الوطني. رفع الطلاب لافتات منها: "حداد على مصر"، و"عايزين دستور.. لا يصنع فرعونا جديدا.. و يحقق لنا العدالة الاجتماعية.. ويضمن الحق في التعليم والصحة"، و"تيجي حكومة بعد حكومة ضمايرها معدومة"، و"دم ولادي في رقبة حكام بلادي".