استمرت المظاهرات أمام مبنى حزب "الحرية والعدالة" ببورسعيد مساء أمس مرددين هتافات "يادى الذل ويادى العار الإخوان ضربونا بالنار وضربوا الثوار" و"يا بلدنا ثورى ثورى ضد الإعلان الدستور"ى و"جيكا مات مقتول ومرسى هو المسئول" و"اصحى يا مرسى صحى النوم عدى وفاتوا المائة يوم". حيث خرجت مظاهرتان حاشدتان من أمام مسجدى التوفيقى بحى العرب والرحمة بحى الشرق عقب صلاة المغرب ضمت كل الأحزاب والقوى السياسية ما عدا الأحزاب الإسلامية. كما ضمت ألتراس جرين إيجلز وسوبر جرين و مصراوى للتنديد بقرارات رئيس الجمهورية وإطلاق الإخوان والسلفيين النيران على المتظاهرين. بينما تحيط قوات الأمن المركزى بشارع أوجينى الموجود به المبنى ومنعوا المتظاهرين من اقتحامه. ولم يظهر اليوم أي من الجماعات الإسلامية حيث قد التقى بهم اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد وطلب منهم عدم استخدام السلاح ضد المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام المبنى. كانت قد حدثت اشتباكات بين المتظاهرين أمام مقر الحزب أمس حيث قام المتظاهرون بتمزيق لافتتين كبيرتين على مقر الحزب وعلى أثرها استعان بجماعة الإخوان بالجماعات الإسلامية المسلحة بالأسلحة الآلية لمواجهة المتظاهرين مما تسبب فى إصابة 80 شخصًا أكثرهم من المتظاهرين.