أدان اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن، "هجمات باريس" الإرهابية، مساء أمس، مؤكدا أن الإرهاب لا وطن له، وأصبح يهدد كل دول العالم ولا يراعي حرمة الأديان، والأخلاق، ويخالف كل الأعراف الدينية والإنسانية. وأضاف الغباشي، في بيان صحفي عنه، اليوم، أن التحدي كبير، ويتطلب التصدي له بكل حزم من خلال تعاون دولي فعال، لأنه بات يشكل جريمة دولية عابرة للحدود، وضرورة مواجهة العنف والتطرف، مشيرا إلى أن تلك العمليات الإرهابية ستزيد تماسك الشعوب في مواجهته، والخلاص منه نهائيا. وأكد ضرورة تكاتف كل دول العالم، والمجتمع الدولي، لمواجهة تلك الآفة التي تهدد كافة دول العالم ولا تقتصر على دول بعينها، مؤكدا أن فرنسا عانت من حادثين إرهابيين في إشارة لحادث "شارلي إبدو". وأكد أن العناصر الإرهابية، ليس لها القدرة على تنفيذ الأحداث الإرهابية دون دعم معلوماتي وتسهيلات من أجهزة استخبارات، وهذا اعتبارا من حادث 11 سبتمبر الذي بدأ بمساعدة وتمرير معلوماتي من أجهزة استخبارات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد يكون CIA لتقديم العون الاستخباراتي والمعلوماتي للعناصر التي نفذت العمل، فلا يوجد شخص يقدر يجزم على أن عناصر تنظيم القاعدة في 2001 لكام لديهم ديها القدرة على سرقه مجموعه من الطائرات والقيام بعمل إرهابي دون تعاون أجهزة استخباراتية ترغب في مأساة كبيرة للولايات المتحدة، حتى تجد مبررا لاحتلال وتدمير العديد من دول الشرق.