استنكر عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، الاعتداء الذي تعرض له أبو العز الحريري القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والنائب البرلماني السابق حمدي الفخراني، على يد أفراد من جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية. وأشار موسى في بيان له، إلى أن هذا الاعتداء يُعد اعتداءً على حرية المواطنين في المعارضة وعلى الديمقراطية التي تحاول القوى بناءها، مؤكدًا رفضه التام لجميع أشكال العنف ضد المتظاهرين أو المقرات والمنشآت، موضحًا أن العنف نتيجته كارثية على الجميع، على حد قوله. كما شدد على ضرورة الدفاع عن المطالب المشروعة في الحرية بالقوة وليس بالعدوان، مناشدًا أعضاء حزب المؤتمر وجموع الشعب المصري بالمطالبة بحقوقهم وحقوق مصر، قائلًا: "يحاول البعض افتعال مشاجرات في ميدان التحرير وشق الصفوف، لكن الوطن كله يطالب القوى الوطنية بالتوحد ولا يمكن أن نخذله بانشقاقات وخلافات ضيقة، وأحذر المواطنين من هذه القِلة".