شددت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة، على التزامها بأنها ستظل مؤمنة بالعمل السلمي، وعدم الرضوخ للاستفزازات التي تتم بجوار مقر الجماعة بمدينة دمنهور، في محاولات لاقتحامه، وأنها لن تنجر لأي مواجهات مع من يطلقون على أنفسهم الرافضين لقرارات الدكتور محمد مرسي. وأصدرت الجماعة بيانها الثالث منذ بدء اشتباكات أمس الجمعة، قالت فيه إن المحاولات المتكررة من عدد من البلطجية والمندسين، لاقتحام مقر الإخوان المسلمين بمدينة دمنهور لليوم الثاني على التوالي، والتعدي على أفراد الإخوان والمواطنين الرافضين لهذه الاعتداءات، هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وأن تلك المحاولات أدت إلى إصابة 14 من بينهم حالات حرجة من أفراد الجماعة بدمنهور، وهم: أحمد الصباغ وأنس المورلي وفوزي بحبح وأحمد البلاكوسي ومحمد فوزي عبد العزيز ومحمد نعيم وأحمد عبد المنعم الشريف وحسن زيدان ومحمد غزال وأحمد عبد المنعم إبراهيم ومصطفى ختعن والسيد محمد كمال وعبد الحميد راضي الشمارقة ومحمد محلاب. وأكدت جماعة الإخوان المسلمين أن الإصابات عبارة عن جرح قطعي بالرأس والحاجبين والشفة العليا، بينما تم تشخيص حالتين بإصابتهما بارتجاج في المخ وخلع بالكتف، وتم نقل حالة حرجة إلى المستشفى العام وإخضاعها للمراقبة والمتابعة الدقيقة، وتم إجراء الإسعافات الأولية لباقي الحالات، وجارٍ اتخاذ إجراءات قانونية حيال ذلك.