قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس الوكالة الذرية السابق، اليوم، إنه لن يكون هناك أي حوار مع الرئيس محمد مرسي، حتى يتراجع عن الإعلان الدستوري "الديكتاتوري"، الذي يرى أنه يمنح الرئيس سلطات تجعله "فرعونا". وقال البرادعي "لا مجال للحوار عندما يقوم ديكتاتور بفرض أشد الإجراءات قمعا وبغضا، ثم يقول دعونا نسوي الخلافات". وأضاف قائلا "إنني انتظر لأرى بيانات إدانة قوية للغاية من الولاياتالمتحدة، ومن أوروبا، ومن أي شخص يهتم حقا بكرامة الإنسان، وأتمنى أن يكون ذلك سريعا."