قال باسم إبراهيم، أحد أطباء المستشفى الميداني بميدان التحرير، إن المستشفى التي تقع على مدخل شارع باب اللوق، استقبل اليوم أكثر من 150 حالة، وبعض الإصابات تنقلها سيارات الإسعاف مباشرة لخطورتها. وأضاف ل"الوطن" أنهم استقبلوا مصابين اصطدموا بمدرعات الشرطة، وأن أحدهم أصيب من الخلف، مؤكدا أنه كاد أن يصاب بالشلل لو لم يتم إسعافه بسرعه، مشيرا إلى أن باقي الإصابات اختلفت بين إغماءات واختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع، وجروح في الوجه ومناطق مختلفة في الجسم بسبب الخرطوش. وأوضح إبراهيم أن المصابين من جراء الاشتباكات في شارعي قصر العيني ومحمد محمود، يأتون محمولين على الأكتاف أو يساندهم متظاهرون آخرون، أو على "موتوسيكلات"، ويعتمد ذلك على درجة خطورة الإصابة. وأشار إبراهيم إلى أنهم لا يحتاجون أي أدوية أو معونات الآن، مؤكدا وجود 3 سيارات إسعاف لنقل الحالات الخطرة بجوار المستشفى، وأنه ليس لديه معلومات عن احتياجات المستشفى الآخر الموجود في مدخل شارع طلعت حرب.