يباشر المستشفى الميداني الذي أعده الشباب على مقربة من ميدان التحرير عمله في إسعاف المصابين، حيث تنوعت الإصابات ما بين جروح نتيجة الإصابة بطلقات الخرطوش، وكذلك حالات اختناق من جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع. قال الدكتور محمد أبو جبة -مدير المستشفى الميداني- إن معظم الحالات التي ترد إلى المستشفى يتم إسعافها بشكل سريع؛ لمحاولة استيعاب كافة الإصابات التي هي في تزايد مستمر، وأشار إلى أن قوات الأمن المركزي تستخدم هذه المرة الرصاص المطاطي، والخرطوش، و القنابل المسيلة للدموع المختلفة عن تلك التي استخدمتها في ثورة 25 يناير، ويظهر ذلك واضحًا في حالات الاختناق التي ترد إلى المستشفى، قائلًا إن هذا النوع من القنابل يصيبهم بحالة من التشنج والقيء. وأكد الدكتو أسامة ناصر -المسئول عن منفذ الأدوية الموجود بالمستشفى- أن الأدوية المتاحة لهم لا تكفي إلا لإسعاف حالات الاختناق وبعض الكسور، و أشار إلى أنهم يعانون من نقص في بعض الأدوية، مثل أدوية الضعط والربو. مستشفى الميداني بالتحرير