أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، دعم المحافظة للجهود الرامية لرفع مستوى أداء القطاع الصحي، والذي من شأنه أن يلبي احتياجات المواطنين، مشيدًا بالدور الذي تقوم به إدارة المستشفيات الجامعية، وذلك في افتتاح وحدات طبية جديدة من شأنها الارتقاء بالخدمات العلاجية المقدمة للمرضى. جاء ذلك خلال جولته، لتفقد مستشفى أسيوط الجامعي، ويرافقه الدكتور أحمد عبده جعيص، نائب رئيس جامعة أسيوط للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية. وتفقد المحافظ وحدة العناية المركزة الجديدة، لأمراض الصدر التي تم افتتحت حديثًا، واستمع لشرح من الدكتور طارق الجمال عن إمكانات الوحدة، التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى الجمهورية بتكلفة إجمالية تبلغ 6 ملايين جنيه، وتضم أحدث الأجهزة والإمكانيات الطبية الموجودة فى الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 30 سريرًا تم تشغيل 22 سريرًا منهم رغم جاهزية باقي الأسرة والغرف بسبب نقص في أطقم التمريض. وأشار إلى أن المستشفى تستقبل أعدادًا هائلة من المرضى سنويًا من المنيا حتى أسوان يفوق طاقتها الاستيعابية، وهو ما يمثل عبئًا يقع على كاهلها، ويدفعها إلى مواصلة التقدم وإنشاء وحدات طبية جديدة لخدمة المرضى، ولكن نقص التمريض يعطل المسيرة، منوهًا باحتياج المستشفى الجامعي إلى 2800 ممرض؛ للوصول إلى النسب المثالية. وتفقد المحافظ مركز زراعة الأنسجة والبيولوجيا الجزيئية بالجامعة، والذي يعد أول وحدة للخلايا الجذعية على مستوى صعيد مصر، الذي بلغت تكلفته نحو 2.5 مليون جنيه.