شهد حجز قسم شرطة أسوان، بعد ظهر اليوم، إضراب 12 متهما في أحداث قرية أبو الريش، عن الطعام، داخل الحجز؛ احتجاجا على عدم فتح التحقيقات، سواء من النيابة العامة أو الشرطة، وإجراء المعاينة في البلاغات المقدمة من المتهمين، في وقائع اقتحام منازلهم بالقرية، وتلف واحتراق ممتلكاتهم الخاصة بمنازلهم، ومحلاتهم التجارية من قبل بعض شباب قرية أبو الريش. كان المتهمون تم عرضهم مساء أمس، على قاضي المعارضات بمحكمة أسوان، وسط حراسات وإجراءات أمنية مشددة، وأمر القاضي بتجديد حبس المتهمين خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات، وكان الأمن تحفظ على المتهمين من عائلة "آل راجح"، الذين أطلقو النار على المشيعين في جنازة إسلام محمد المنصوري، وتم القبض عليهم في الأحداث لاتهامهم بقتل الضابط، وإصابة اثنين آخرين. وتعود الأحداث إلى أسابيع ماضية بعد إصابة محمد أبو النصر مشالي، نقيب شرطة بمباحث قسم مركز أسوان، برصاصة في الفخذ، ثم توفي بعد بتر ساقه بأيام، وإصابة محمد عادل 25عاما، بالساق، وعمرو البدري 18 عاما، في الذراع الأيمن، بعد إطلاق نار عشوائي عليهم بعد فراغهم من تشييع جنازة إسلام محمد محمود 19عاما، الذي فارق الحياة بعد مشادة كلامية تطورت لاشتباكات لخلافات جيرة مع عائلة بالقرية.