شهدت مدينة أسوان صباح اليوم، حالة من الغضب والاحتجاج، بعد وفاة معاون مباحث مركز أسوان، بعد أيام من بتر ساقه، متأثراً برصاصة تلقاها أثناء تأمينه جنازة بقرية أبوالريش الأسبوع الماضى، حيث تظاهر العشرات من الأفراد والضباط أمام مركز وقسم شرطة أسوان، وأغلقوا أبوابه، وقطعوا شارع أبطال التحرير، وحدثت بعض المشادات الكلامية بين الأفراد والمارة من المواطنين، ومنعوا الإعلاميين من التصوير أو الكلام معهم. وكان النقيب محمد أبو النصر مشالي، معاون مباحث مركز أسوان، قد استشهد بمستشفى المعادى العسكرى مساء أمس الأول، متأثراً بإصابته التى تلقاها فى ساقه من سلاح نارى الأسبوع الماضى، أثناء تأمينه جنازة شاب من قرية أبوالريش، لقى مصرعه فى مشاجرة بين عائلتين بنجع الشيخ علي، فى مدينة أسوان السبت قبل الماضى، وأطلقت عائلة الجانى النيران بشكل عشوائى على مشيعى جنازة القتيل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بطلقات نارية، من بينهم الضابط، الذى أصيب بطلق نارى فى الفخذ أدى إلى حدوث نزيف فى الوتر المغذى للساق. ونقل الضابط فى طائرة حربية خاصة إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، وتم بتر إحدى قدميه بعد إصابتها ب"غرغرينا"، وساءت حالته منذ يومين إلى أن توفى.