أعلن المهندس أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، رفضه لاستخدام العنف بصفة عامة، وذلك تعليقًا على الاشتباكات التي يشهدها محيط وزارة الداخلية وشارع محمد محمود، مؤكدًا أن العنف لن يؤدي إلى إلا لسقوط شهداء آخرين، بينما أوضح أن الغضب الذي يزداد كل يوم ولن يتوقف إلا بحلول حقيقية، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على الشباب الثائر في ذلك؛ نظرًا لعدم تحقيق القصاص حتى الآن. كما حمّل ماهر الرئيس محمد مرسي مسؤولية تطورات ما يحدث، مشيرًا إلى أنه قد وعد بتطهير الداخلية ومؤسسات الدولة قبل انتخابه، وكذلك القصاص للشهداء، وحل أزمة التأسيسية والدستور، وهو ما لم يتحقق منه شيئًا، مؤكدًا أن كل ذلك هو نتيجة أداء الرئيس، ومحذرًا إن لم يسارع بعلاج تلك الأزمات فإن ما سيحدث سيكون أسوأ وأسوأ، على حد قوله. وطالب الرئيس مرسي بضرورة إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة ثورية تملك خطة واضحة بجدول زمنى قابل للتحقق، بالإضافة إلى إعادة هيكلة وزارة الداخلية بالأساليب العلمية وتطهيرها وإعادة محاكمة كل مَن تورط في قتل الثوار، كما شدد على ضرورة أن يعمل الرئيس على حل أزمة الدستور والتأسيسية، وكذلك العمل على إجبار النائب العام على الاستقالة، نظرًا لكونه المتسبب في مسلسل براءة قتلة الثوار، على حد قوله.