دعا الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية إلى مواصلة الجهود والعمل معاً من أجل توفير الظروف الملائمة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني اليمني بمشاركة الجميع دون إقصاء أو تهميش، استكمالاً للجهود التي يبذلها الرئيس والحكومة اليمنية بالتنسيق مع مبعوث الأممالمتحدة من أجل متابعة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية. يأتي بيان الأمين العام، الذي تلقت "الوطن" نسخة منه، بمناسبة مرور عام على توقيع مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقرت خطوات التحرك السياسي في اليمن وآلياتها التنفيذية التي جرى تبنيها من جانب مجلس الأمن. وهنأ الأمين العام، الجمهورية اليمنية حكومةً وشعباً بهذه المناسبة، وأشاد بالخطوات التي تم إنجازها من بنود المبادرة الخليجية باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التغيير السياسي السلمي والبناء والإصلاح وتعزيز الوحدة الوطنية. وعبّر الأمين العام عن استعداد الجامعة العربية لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وحشد الجهود العربية من أجل إزالة ما خلفته الأزمة السياسية في اليمن الشقيق من آثار وتداعيات.