أصيب العشرات بين متظاهرين وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين ومجندي شرطة في الأحداث التي شهدها مقر الجماعة الرئيسي بالمنطقة السابعة بحي ثالث بالإسماعيلية، في التظاهرات التي بدأها متظاهرون من القوى الثورية المدنية بالمحافظة أمام المقر لإعلان احتجاجهم على استمرار الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور في أعمالها، وكذلك على سياسة الإخوان والمرشد ورئيس الجمهورية. وبعد مرور ما يقرب من خمس ساعات من الكر والفر بين المتظاهرين والأمن واللجان الشعبية التي شكلتها جماعة الإخوان المسلمين لحماية مقراتها، بدأ الهدوء يخيم على المنطقة، التي شهدت تراشق بالحجارة وإصابة العشرات، تم نقلهم جميعا إلى مستشفى الإسماعيلية العام والجامعي. وقام أعضاء الإخوان بأداء صلاة جماعية عقب عدوة الهدوء إلى المقر، داعين الله أن يحمي مصر من الأعمال التخريبية، وأصدروا بيانا أوضحوا فيه تفاصيل خمس ساعات، ربما كانت أصعب خمس ساعات مروا على الجماعة في أعقاب ثورة 25 يناير، بحسب البيان. وترددت أنباء عن إصابة اللواء محمد عناني، نائب مدير الأمن، والعميد ياسر الحفناوي، مأمور قسم ثالث، وعشرات المجندين ومنسق حركة كفاية، حسام عبداللطيف، خلال الاشتباكات.