وافق المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام، على إحالة المتهمين ال 6 بالإتجار في البشر وبيع أطفال السفاح، إلى محكمة الجنايات، وأعد قرار الإحالة المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، وباشر التحقيق أحمد حبيب وجاسر المغربي رئيسا النيابة. ترجع وقائع القضية إلى قيام المتهمين، وهم: وفيق أديب توفيق طبيب "هارب"، ومجدي بطرس جاد الله طبيب "محبوس"، وزينب محمد فهمي مصففة شعر "محبوسة"، و يسري محمد عبد الجواد "محبوس"، وباتعة محمد علي ربة منزل مسجلة مخدرات "محبوسة"، وزناتي محمد علي "هارب"، بتكوين تشكيل عصابي تخصص في الإتجار بالأطفال حديثي الولادة، من خلال إجراء الأطباء عمليات مخالفة للقوانين واللوائح بإحدى المستشفيات الخاصة غير المؤهلة لإسقاط الأجنة، وتوليد النسوة الساقطات من حملهن سفاحا، والتخلص من الأطفال ببيعهم لاحقا بمعرفة المتهمة زينب، مستغلين خشية تلك النسوة من افتضاح أمرهن والاحتياج إلى الأطفال من قبل العاجزين عن الإنجاب، وبلغ ثمن الطفل نحو 5 آلاف جنيه. تم ضبط المتهمين و3 أطفال حديثي الولادة بحوزتهم، وتبين أنهم قاموا بتسميتهم الأول باسم "فكري حسن سليمان"، والثاني بإسم "يحيى سلمان نديم"، والطفلة "سما زكريا عيسى".. وقامت النيابة بإيداع الأطفال بدور الرعاية المعدة للأطفال. وكشفت التحقيقات أن المتهم الأخير زور شهادة ميلاد لأحد الأطفال ونسبه إليه، كما كشفت معاينة إدارة العلاج بوزارة الصحة أن المستشفى، بدائرة قسم عين شمس، التي كانت تجرى بها العمليات غير صالحة لإجراء العمليات الكبرى أو الصغرى، لخلوها من المستلزمات الطبية والأجهزة الرئيسية للعمليات الجراحية.