أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم، في اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، والرئيس المصري، محمد مرسي، ضرورة الوصول إلى تهدئة للوضع في غزة. وبحسب بيان صدر عن الديوان الملكي، حذَّر الملك في اتصال هاتفي مع نتنياهو من "خطورة تدهور الأوضاع في غزة وتداعيات ذلك الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة". وأكد أن "وقف جميع أشكال التصعيد سيفتح المجال أمام الجهود الدبلوماسية المبذولة من جميع الأطراف إقليميا ودوليا للوصول إلى التهدئة والبناء عليها لدعم جهود تحقيق السلام في المنطقة". وشدد الملك في اتصال هاتفي آخر مع الرئيس مرسي على "ضرورة الوصول إلى تهدئة للوضع المتفاقم في قطاع غزة"، محذرا من أن "استمرار التصعيد سيزيد من سوء الأوضاع الإنسانية الصعبة للشعب الفلسطيني الشقيق هناك". وحض الرئيس المصري والعاهل الأردني المجتمع الدولي على "تكثيف جهوده لوقف جميع أشكال التصعيد، الذي سيزيد استمراره من التوتر في منطقة الشرق الأوسط ويؤثر على أمنها واستقرارها". وتربط كل من مصر والأردن معاهدتا سلام مع إسرائيل. وأعلنت مصادر في حركتي الجهاد الإسلامي وحماس أن مؤتمرا صحفيا سيعقد الليلة في القاهرة للإعلان عن التوصل إلى تهدئة في غزة، بعد أسبوع من العملية العسكرية الإسرائيلية الدامية. وأكدت مصادر طبية فلسطينية في القطاع أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية ارتفع في اليوم السابع من الهجوم الجوي إلى أكثر من 120 قتيلا منذ الأربعاء، وبين القتلى نحو 30 طفلا، كما أصيب أكثر من 900 بجروح بينهم نحو 300 طفل.