يعيش أبناء سوهاج ظروفًا قاسية بسبب اشتعال وتفاقم أزمة المواد البترولية بالمحافظة، خاصة خلال هذا الأسبوع مما أدي إلي ارتفاع (الأجرة) داخل المحافظة وبالمراكز المختلفة، حيث ارتفعت أجرة التاكسي داخل سوهاج من 3 جنيهات إلي 5 وصولا ل 10جنيهات خلال هذا الأسبوع. وارتفعت أجرة سيارات السرفيس (المشروع الداخلي) من 35 قرشًا إلي 50 ثم 75 قرشًا والكورنيش الجدي بجنيه خلال الأيام القليلة الأخيرة، حيث ارتفعت أجرة السيرفيس إلي (جنيه) وهو ما أشعل الغضب في نفوس أبناء سوهاج خاصة (الموظفين والعمال) الذين يلجأون ويضطرون ركوب سيارات الأجرة بشكل يومي. كما أدي ارتفاع الأجرة إلي حدوث الكثير من المشاجرات بين الركاب وسائقي السيارات الأجرة بعد زيادة الأجرة بهذا الشكل الجنوني، وقيام السائقين باستغلال أزمة نقص البنزين والسولار لتحقيق مكاسب خرافية. وتحول المحافظة بسبب الأزمة إلي علبة سردين بسبب التزاحم والتكدس أمام المحطات، وغلق عدد كبير من شوارع (العاصمة) بسبب طول طابور السيارات أمام محطات البنزين حيث امتد الطابور أمس واليوم إلي أكثر من 3 كيلو مترات، وامتدت الطوابير من أمام مستشفي الهلال للتأمين الصحي مرورا بكنيسة ماري جرجس إلي ميدان الثقافة أكبر ميادين المحافظة، ثم شارع أسيوطسوهاج وصولا لمجمع محاكم سوهاج ووصولا إلي كوبري سوهاج البحري (أولاد نصير) وطول انتظار أصحاب السيارات للبنزين والسولار بالساعات.