تسببت أزمة نقص البنزين والسولار في محافظة سوهاج في ارتفاع تعريفة الركوب في مواصلات النقل الداخلي بين مراكزها مما آثار حالة من الغضب بين أهالي المحافظة وتسبب في حدوث فوضي في مواقف السرفيس, كما وقعت العديد من المشاجرات بين المواطنين والسائقين. يقول السيد طه موظف أن غياب الأجهزة الأمنية( المرورية) أعطي الفرصة للسائقين لاستغلال المواقف ورفع التعريفة خاصة أن الميكروباص هو الوسيلة الوحيدة التي امامهم للوصول إلي أعمالهم بمدينة سوهاج, حيث ان القطارات غير منتظمة في مواعيدها مما يضطرهم لاستقلال سيارات الأجرة, ويتساءل أين المحافظ واجهزة المحافظة؟ هل نحن نتحمل ازمة البنزين والسولار التي يستغلها هؤلاء ضعاف النفوس؟ ويضيف خالد فؤاد موظف من مدينة طهطا أن المواطن في سوهاج اصبح ضحية للسائقين, ويشير فوزي محمود من أبناء مدينة سوهاج إلي عدم انتظام سائقي الميكروباص بالوقوف في الأماكن المحددة لهم خاصة لمركزي ساقلته ودار السلام مما أحدث فوضي عارمة لشارع الأستاد والشارع الرئيسي المؤدي للجامعة. ويشير علام عبدالمنعم فؤاد من أهالي مدينة سوهاج الي ان هدف تشغيل السرفيس داخل مدينة سوهاج كان نبيلا لتوفير فرص عمل للشباب من جهة وربط اطراف المدينة بوسطها من جهة أخري ولكن الأمور في الوقت الحالي ساءت وتحولت سيارات السيرفيس إلي كابوس يهدد الجميع: حوادث البلطجة والسرقة وزيادة الأجرة وغيرها من مشاكل في غياب تام للأجهزة الرقابية. وتطالب صالة عبدالفتاح طالبة بضرورة ايجاد حل سريع لهذه المشكلة كما تطالب بتشغيل وسائل للنقل العام بعد أن اصبح المواطن فريسة لأصحاب سيارات السرفيس والميكروباص تتساءل أين دور مسئولي النقل العام ودورها في أيجاد حل لنقل الركاب؟. كما رصد المسائي وجهة نظر السائقين,حيث يقول شبراوي محمود أنا وقفت في محطة بنزين اكثر من8 ساعات في أنتظار دوري وعندما جاء دوري قال لي صاحب المحطة تحصل علي نصف الكمية فقط, وفي حالة المزيد يتطلب مني الدفع بازيد من السعر المحدد, مضيفا أن أزمة البنزين هي السبب في مضاعفة الأجرة. ويضيف حشمت عبدالبديع سائق لم نرفع الأجرة من تلقاء أنفسنا فنحن نشتري السولار والبنزين من السوق السوداء وكل شيء ارتفعت اسعاره من حولنا.