تظاهرة عدد من النشطاء السودانيين اليوم، أمام سفارة بلادهم بالقاهرة، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في السجون السودانية وعلى رأسهم الناشطة السودانية جليلة خميس، المعتقلة منذ مارس الماضي، بعد أن كشفت قصف الطيران الحكومي للمدنيين في جبال النوبة. من جهته، طالب الدومة حنظل، الصحفي السوداني المعارض المقيم بالقاهرة، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات مع نظام الرئيس عمر حسن البشير، وطرد السفير السوداني بالقاهرة، وتجميد عضوية السودان بجامعة الدول العربية، والإفراج عن السودانيين المعتقلين في السجون المصرية لأسباب سياسية. وأضاف أن "السودانيون بالقاهرة وقفوا أمام السفارة السودانية للمطالبة بإسقاط نظام عمر البشير وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على ما ارتكبه في حق أبناء السودان". وانضم عدد من النشطاء السوريين المتواجدين بالقاهرة، إلى المظاهرة أمام السفارة السودانية، حيث نددوا جميعا بما وصفوه "المجازر في السودان وسوريا" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ودعا بيان وزعه المتظاهرون، القوات الدولية للقيام بدورها في حماية المدنيين السودانيين، حسب تفويض الحماية الذي دخلت بموجبه الأراضي السودانية. وحمل المتظاهرون، نظام الرئيس البشير مسئولية ارتكاب مجزرة العديد من المجازر في دارفور. ورفع المتظاهرون السودانيون اللافتات المنددة بحكم "البشير" والمطالبة باسقاط نظامه، واعتقاله من قبل المحكمة الجنائية الدولية، واعتباره "مجرم حرب"، كما وجهوا هتافاتهم ضد السفير السوداني بالقاهرة، مطالبين الرئيس محمد مرسي بطرده من مصر.