بالتوايخ| أبرز القضايا التي وجهت فيها اتهامات تسفير الشباب ل"داعش"

الاتصال بتنظيم "داعش" الإرهابي واعتناق الفكر التفكيري، واستقطاب الشباب لتسفيرهم إلى سوريا، تهم ويواجهها 14 شخصا، يمثلون أمام محكمة جنايات الزقازيق دائرة الإرهاب بمحكمة بيلبيس، منتظرين أن تصدر حكمها عليهم اليوم.
وترصد "الوطن"، بالتواريخ أبرز القضايا التي وجهت فيها اتهامات الاتصال ب"داعش"، وتسفير الشباب المصري للالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي.
20 أكتوبر 2014: أصدر المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة قرارًا بحبس طبيب وسائق 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن تم توجيه تهم لهما بتزعم خلية تجند الشباب للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابي، حيث اعترف المتهمان أثناء التحقيقات أنهما يعتنقان الفكر التكفيري، على اتصال ببعض أعضاء تنظيم "جيش الإسلام".
واعترف المتهمان أيضًا أنهما استطاعا إقناع 6 من شباب قريتي شاوة وكوم الدربي بمركز المنصورة، للانضمام ل"جيش الإسلام" من خلال خطة تستهدف تسفير الشباب المصري إلى المناطق الملتهبة، وأوضحا أن أحدهما سافر لسوريا وتلقى تدريبات بالجيش السوري الحر، وأن هناك معسكرات تدريب قي منطقة على الحدود المصرية الليبية.
17 مايو 2015: أصدرت نيابة المنصورة قرارًا بحبس اتنين من أعضاء خلية إرهابية لمدة 15 يوما، للتحقيق معهما فيما نسب إليهم من تهم بتسفير شباب للخارج بهدف انضمامهم لتنظيم "داعش".
17 يونيو، 2015: تمكنت أجهزة الأمن في الدقهلية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني من ضبط خلية لتجنيد الشباب وتسفيرهم إلى ليبيا للقتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي تضم 6 إرهابيين.
وأصدر المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، قرارًا بحبس قائد الخلية 15 يوما على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار 2 آخرين العناصر المنظمة داخل مصر، واعترف قائد الخلية بأنه تمكن من تسفير 16 مصريا شابا ووصولوا بالفعل.
وأفادت التحريات، بعد القبض عليهم من الأجهزة الأمنية، بأن الخلية تسفر أفراد الخلية عدد من الشباب لليبيا مؤخرًا، حيث انضموا إلى "داعش"، وتبين أن زعيمهم هو "أحمد محمد محمد الباز" 32 سنة، ينسق بين أعضاء التنظيم خارج وداخل مصر، وجرى ضبطه وبحوزته العديد من الأوراق التنظيمية والمنشورات التي تحرض على العنف وتؤيد "داعش".