شهدت اللجان الانتخابية بمركزى البرلس والحامول زحام شديد بعد الساعة الرابعة عصرا فى اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية بعد ان بدأت فى الصباح هادئة جدا عكس اليوم الاول الذى شهد زحاما كبيرا فيما استمرت الدعاية الانتخابية أمام اللجان لبعض المرشحين مثل حمدين صباحى ومحمد مرسى. ويتوقع رؤساء لجان المدارس ببلطيم حضورا كثيفا للمواطنين مع انتهاء فترة الظهيرة وقبل غلق الصناديق وأنهم تلقوا تعليمات بغلق بوابات المدارس فى تمام الساعة التاسعة لكن لن يغلقوا اللجان طالما كان امامها ناخبين أمام اللجان كما اشتكى عدد من أنصار د محمد مرسى من التضيق عليهم من قبل حمدين صباحى بمدينة بلطيم وقالوا نعمل فى سرية حتى لا نتعرض للاهانات والمشادات لأنهم يتعاملون معنا بعصبية شديدة باعتباره أنه ابن البلد فيما اشتكى منسق حملة د سليم العوا بمركز الحامول من عدم رد اللجنة العليا للانتخابات على شكواهم منذ أمس . وشهدت مدرسة بلطيم الاعدادية اشتباكات بالايدى بين أنصار صباحى ومحمد مرسى عندما قال حاول أنصار مرسى توجيه بعض الناخبين بانتخاب مرسى وحسب وصف أهالى بلطيم ان الاخوان لم يراعوا ان بلطيم بلد مرشح وقاموا بتوجيه الناخبين وفى قرى مركز البرلس والحامول شهدت اقبالا ضعيفا فى اليوم الثانى مقارنة بالمدن باستثناء قرية الزعفرانة التى تشهد حضورا مكثفا وشهدت لجنة مدرسة البنات الثانوية للبنات بالحامول عدد من المناوشات بين أنصار صباحى ومرسى من جهه كما شهدت اللجنة رقم 18 مشادة كلامية بين رئيس اللجنة وعضوة منظمة مجتمع مدنى بسبب تأخر فتح اللجان وانحصرت المنافسه فى المركزين بين صباحى ومرسى مع وجود أصوات ضعيفة لأحمد شفيق . من ناحية أخرى صرح مصدر عسكرى بمركز الحامول ان القوات المسلحة اتخذت اجراءات احترازية لتأمين القضاة والنتيجة من خلال دوريات أمنية مستمرة على الطرق السريعة والفرعية لتأمين مرور القضاة فور انتهائهم من الفرز داخل اللجان الفرعية حتى يصلوا الى مقر اللجنة العامة بمركز الحامول بالمدرسة التجريبية وفى المعهد الازهرى ببلطيم .
