أفتى مشايخ السلفية بحرمة المظاهرات الإخوانية فى ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وطالبوا أجهزة الدولة بالقبض على المشاركين فى فعالياتها، لأن هدفها نشر الفوضى والعنف، فضلاً عن أنها حرام «شرعاً». وقال محمود لطفى عامر، رئيس جمعية أنصار السنة الأسبق فى دمنهور، ل«الوطن»، إن المظاهرات التى تسعى لنشر العنف، وزعزعة أمن واستقرار المجتمع، وجر البلاد إلى الفوضى، حرام شرعاً، مضيفاً: «لا يجوز الخروج على الحاكم، خصوصاً أن البلاد تعانى من أزمات ومشاكل عديدة، ودعوات الإخوان للتظاهر حرام، لأن أكثر مسيراتهم تنتهج العنف وتشتبك مع المواطنين وتروعهم، وتؤدى إلى تعطيل مصالح العباد، وإفساد حياتهم». وقال الدكتور محمود عبدالرزاق الرضوانى، الداعية السلفى، إن التظاهر حرام، لأنه خروج على الحاكم، كما لا يجوز التظاهر فى أماكن حاجة الناس والشوارع، والشرع لا يعرف التظاهر وتعطيل مصالح العباد، لأن الحق لا يُطلب ب«البلطجة»، لذلك على أجهزة الدولة منع مظاهرات الإخوان، لأنها إفساد فى الأرض، والتصدى للمشاركين فيها بكل حزم، والقبض عليهم. وأكد محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، أن قطع الطرق وتعطيل مصالح الناس من أكبر المحرمات فى الإسلام، التى تصل إلى حد الكبائر التى نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم واعتبر فاعله آثماً، وعلى الأجهزة الأمنية منع تكرار تلك الأعمال والقبض على كل محرض أو مشارك فى المظاهرات، حتى لا تكون الدولة مقصرة فى حق مواطنيها، خصوصاً أن الإخوان يسعون لإشعال الفتنة وتدمير البلد».
