طالب مركز "حماية" لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، بضرورة فتح تحقيق عاجل حول حادث قطار أسيوط. وقال أحمد غازى، مدير المركز، إنه رغم تكرار حوادث القطارات خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الإهمال مستمر فى كافة مرافق قطاع السكك الحديدية، التى تعتمد فى الأساس على العنصر البشري فى مراقبة حركة تسيير القطارات وعدم استكمال كافة وسائل الأمان التى تحد من حوادث القطارات. وكذلك عدم ملاءمة عربات القطارات والمحطات للمعاير الآمنة. وعبر مركز "حماية" عن بالغ تعازيه لأسر الضحايا وأعلن إطلاق حملة حقوقية تحت عنوان "قطارات آمنة" بالتعاون مع المنظمات الحقوقية المهتمة بهذا الشأن، والتى تهدف إلى التصدى لكافة أشكال الفساد والإهمال داخل قطاع السكك الحديدية، كما تتبنى الحملة تقديم البلاغات عن كافة وقائع الفساد داخل المرفق، وكذلك المطالبة بتطويره بما يتوافق مع المعايير العالمية المناسبة للقطارات ووسائل النقل الأآنة.