نشرت الجريدة الرسمية، قرارًا جمهوريًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتماد الحركة الدبلوماسية الجديدة، وتضمن القرار، تعيين السفير بدر عبدالعاطي سفيرًا لمصر في ألمانيا. وتنشر "الوطن"، أهم المعلومات عن السفير بدر عبدالعاطي: شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية للاتحاد الأوروبي وغرب أوروبا. عمل السفير بدر عبدالعاطي في عدد من سفارات مصر بالخارج مثل تل أبيب، طوكيو، واشنطن، بروكسل. عمل في عدد من الإدارات بديوان عام وزارة الخارجية، من بينها مكتب وزير الخارجية ومدير شؤون فلسطين. وفي 6 يونيو 2013 أصدر محمد كامل عمرو وزير الخارجية آنداك، قرارًا بتعيين السفير بدر عبدالعاطي متحدثًا رسميًا خلفًا للسفير عمرو رشدي، الذي انتقل للعمل نائبًا للقنصل العام في لوس أنجلوس. أبقي عليه سامح شكري كمتحدثًا رسميًا لوزارة الخارجية عقب توليه حقبة الوزارة في 17 يوليو 2014. وفي 8 يوليو 2015 أصدر سامح شكري وزير الخارجية قرارًا بتعيين المستشار أحمد أبوزيد متحدثًا رسميًا باسم وزارة الخارجية ومشرفًا على إدارة الدبلوماسية العامة، خلفًا للسفير الدكتور بدر عبدالعاطي، الذي تم ترشيحه مؤخرًا سفيرًا لمصر لدي ألمانيا. عاصر السفير بدر عبدالعاطي، الكثير من المشاكل الخارجية التي مرت بها البلاد خلال توليه منصب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية ففي 27 مارس 2014 قال في مؤتمر صحفي ردًا علي سؤال حول ما يردده البعض في الغرب حول تفسير ترشح المشير السيسي على أنه عودة لدولة 52 :"من حق أي مواطن ان يترشح للرئاسة وما يهم مصر قبل العالم أن يتم إدارة انتخابات حرة ونزيهة.. اسم الشخص الذي يترشح للرئاسة هو أمر معني به الشعب المصري وحده ولسنا مطالبين بأن نبرر مطالب وتوجهات الشعب المصري للخارج". قاد الكثير من الأحداث والمبادرات الهامة ففي 13 يوليو 2014 ترأس الوفد المصري في اجتماع دول جوار ليبيا. أثنى عليه مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، في مقالة له حيث قال: "لقد نجح السفير بدر عبدالعاطي على امتداد ولاية اثنين من أهم وزراء الخارجية المصرية في فترة سياسية صعبة، أن يجعل مصر حاضرة بقوة في صحافة الغرب وإعلامه، واستطاع بأدبه الجم ومعرفته الواثقة بدقائق السياسة المصرية، وفهمه العميق لتوجهات الصحافة الغربية وضبطه المدهش لمشاعره الشخصية، وحسن تواصله مع كل المراسلين والمعلقين والمحللين بصرف النظر عن انتماءاتهم الفكرية، وتكريس كل وقته لمهمته الخطيرة، ان يكون صوتا مسموعا لمصر فى صحافة الغرب. كان للسفير بدر عبد العاطي العديد من التصريحات القوية خلال فترة توليه منصب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، ففي 29 يوليو 2015رد عبد العاطي، على الهجوم الذي شنه مساعد نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن وسيناتور بالكونجرس الأمريكي على مصر، ومطالبتهما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالضغط على مصر في مسألة الإصلاح السياسي وحقوق الإنسان، قائلًا: إن "هذا الأمر لا يعني مصر على الإطلاق، حيث إن تعليقاتهما لا تمثل موقفًا رسميًا، وما يعنينا هو الموقف الرسمي الذي أعلنه أوباما وكيري بأهمية العلاقات المصرية الأمريكية وضرورة تفعيلها".
