قُتِل 4 أشخاص بينهم عسكريان ومهاجم، اليوم، في هجوم استهدف فندقًا يقيم فيه غربيون في مدينة "سيفاري" وسط مالي، حسب مصدر عسكري مالي، أوضح أن الهجوم عبارة عن عملية "احتجاز رهائن" في الفندق. وقال هذا المصدر العسكري، إن مسلحين شنوا صباح اليوم، هجومًا على مدينة "سيفاري" الاستراتيجية الواقعة على بعد 12 كيلومترًا من مدينة "موبتي"، موضحًا أن ما يجري هو "أخذ رهائن"، في حين كان مصدر عسكري ومصدر أمني أشارا إلى "محاولة خطف" أجانب يقيمون في الفندق. وأشار مصدر عسكري مالي في مدينة "جاو" في اتصال مع "فرانس برس"، إلى أن القوات المسلحة المالية أغلقت منطقة فندق بيبلوس وتتعامل مع المسلحين. وتقع مدينة "سيفاري" على بعد نحو 12 كيلومترًا من مدينة "موبتي" الواقعة بدورها على بعد 640 كلم من باماكو. وأضاف المصدر العسكري، أن "قتيلين وثلاثة جرحى في صفوف القوات المسلحة المالية سقطوا" كما تم "قتل" مسلح كان يحمل حزامًا ناسفًا، وهناك جثة "لرجل أبيض أمام الفندق". وختم قائلًا: "إن العمليات الجارية صعبة خصوصًا أن هناك رهائن". وأفاد مصدر عسكري آخر، أن 5 أجانب على الأقل كانوا ينزلون في الفندق ساعة وقوع الهجوم عليه هم 3 جنوب إفريقيين وفرنسي وأوكراني. وأعلنت ماريانا بتسا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أن هناك أوكرانيًا بين الرهائن، مضيفة أننا نقوم بالإجراءات العاجلة مع شركائنا الأجانب لإطلاق سراح مواطننا. وفي رد على سؤال لوكالة "فرانس برس"، أعلنت وزارة الخارجية الجنوب إفريقية "نحن على اطلاع بما يحصل في مالي وسفارة جنوب إفريقيا على اتصال بالسلطات المالية. ولا توجد أي تفاصيل إضافية حتى الآن".
