صرح السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، بأن روسيا لا تناقش بأي شكل مسألة إرسال قوات روسية إلى سوريا؛ لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأنها غير مدرجة على جدول الأعمال، ونفى بيسكوف ما يثار حول طلب الرئيس السوري بشار الأسد من روسيا، إرسال قوات عسكرية إليه، وقال إن هذا لم يحدث أبدًا، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية. وفي سياق متصل، نقل بيسكوف قلق موسكو، إثر انتشار "داعش" وتناميه في سوريا والعراق، وبقاء البلدين تحت سيطرة الإرهابيين، وأشار إلى أن الرئيس بوتين، تناول القضية في مباحثات هاتفية مع نظرائه من دول أوروبية عديدة لدعوة الجميع للتعاون، مضيفًا أن هناك بعض الدول تسعى إلى زعزعة مواقع القيادة السورية، وأن هذا سيؤدي إلى تدهور الأوضاع. وفي وقت سابق، كانت الولاياتالمتحدة قررت شن غارات جوية للدفاع عن مسحلي المعارضة السورية، الذين دربتهم في مواجهة أي جهة، بما في ذلك القوات المسلحة السورية. وعن هذا قال بيسكوف، إن الكرملين أكد مرارًا أن مساعدات واشنطن للمعارضة في سوريا، تؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار في البلاد، الذي يستغله "داعش" في أعماله الإرهابية، وكان الرئيس بوتين دعا في وقت سابق، إلى تحالف إقليمي يضم سوريا والسعودية والأردن والعراق ودول إقليمية أخرى لمحاربة التنظيم الإرهابي.