هاجم تنظيم داعش الإرهابى، مساء أمس الأول، بشكل مفاجئ موقعاً للأكراد فى بلدة صرين فى ريف حلب الشمالى، التى كان قد انسحب منها قبل يومين، واشتبك مع المقاتلين الأكراد قبل أن يضطر إلى الانسحاب مجدداً، فيما قرر التنظيم بالعراق إعدام 6 أشخاص بسبب التحاقهم بميليشيات الحشد الشعبى الشيعية. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى بيان له: «هاجمت مجموعة من تنظيم داعش مبنى مدرسة يوجد فيه مقاتلون أكراد داخل بلدة صرين فى ريف حلب، واشتبكوا مع مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردى، وقُتل فى الهجوم 10 من الأكراد و8 من فصائل جهادية أخرى». وأوضح المرصد أن «الهجوم بدأ بتفجير عنصر من التنظيم نفسه فى المدرسة الواقعة فى جنوب شرق البلدة، بينما كان رفاقه يطلقون النار، وتمكنوا من دخول المدرسة. وحصلت مواجهة عنيفة مع الأكراد، وبعد مرور الوقت، اضطر عناصر تنظيم الدولة إلى الانسحاب». وأشار المرصد إلى أن المقاتلين الأكراد يواصلون تمشيط البلدة بحثاً عن عناصر مختبئين. وفى العراق أقدم «داعش» على إعدام 6 أشخاص بعد أن قرروا الالتحاق بميليشيات الحشد الشعبى الشيعية التى تحارب التنظيم، وبث ما يسمى «المكتب الإعلامى لولاية دجلة» التابع ل«داعش» مقطع فيديو يُظهر استنطاق عناصر من التنظيم لشبان عراقيين، بينهم عناصر من الجيش، اعتقلهم التنظيم قبل التحاقهم بالحشد الشعبى، وفق ما جاء فى المقطع. ونشر الإرهابى التونسى المكنّى ب«أبوحفص» أحد قياديى جماعة «جبهة النصرة»، فرع القاعدة فى سوريا، مقطع فيديو، كشف خلاله عن تعرض زوجته للاغتصاب على يد مسلحى «داعش» فى دير الزور.