أكد مصدر مسئول أنه تم رفع حالة التأهب القصوى فى سيناء خاصة عند الشريط الحدودى مع غزة والجانب الإسرائيلى تزامناً مع العدوان الإسرائيلى على القطاع، موضحاً أنه تم الدفع بقوات ومعدات إضافية لفرض مزيد من السيطرة على الوضع الأمنى، خاصة أن معلومات وردت للقوات العاملة فى سيناء تفيد بنزوح عدد من أعضاء الخلايا الجهادية من مناطق متفرقة بسيناء والمحافظات الأخرى للتمركز قرب الشريط الحدودى واستخدام سيناء للقيام بعدد من العمليات الانتقامية باستخدام صواريخ متوسطة المدى أو التسلل عبر الأنفاق إلى قطاع غزة، وأيضاً معلومات حول نزوح عدد من الجهاديين من غزة إلى سيناء لتكون بمثابة نقطة انطلاق لعملياتهم. وقال المصدر إن أجهزة الدفاع الجوى رفعت حالة الاستعداد القصوى على الحدود أيضاً لمنع تحليق أى من الطائرات الإسرائيلية داخل الأرض المصرية بحجة ضرب بؤر الجهاديين المتمركزين فى سيناء، وأنه تم اختبار أجهزة الدفاع الجوى لرصد أى نوع من الطائرات حتى فى حالة اختراقها لحاجز الصوت. وأشار المصدر إلى أنه تم نشر ما يقرب من 300 كمين ثابت ومتحرك مزودة بمدرعات حديثة وأسلحة ثقيلة لمنع حدوث أى عمليات فى سيناء خلال هذه الفترة وتوزيع عدد من الدوريات الخاصة بالشرطة العسكرية فى جميع مناطق سيناء خاصة بالطرق المؤدية لمدن جنوبسيناء لمنع انتقال أى فوضى أمنية إليها. وفى نفس السياق رفع مستشفى العريش العسكرى وكذلك مستشفى الطور العسكرى حالة الطوارئ لاستقبال مصابى العدوان على قطاع غزة وتوفير كافة الرعاية لهم ولذويهم مجاناً.