أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم، أحكاما بالسجن تراوحت بين السجن عام واحد والسجن 15 عاما، بحق 12 متهما أردنيا أدينوا بتجنيد أشخاص لصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال مصدر قضائي، لوكالة "فرانس برس"، إن المحكمة برأت 4 متهمين من أصل 16 وأدانت 12 أردنيا بتهم تتعلق بالإرهاب على خلفية علاقتهم بحركة "حماس" وتجنيد عناصر لصالحها والالتحاق بها. وأوضح أن المحكمة حكمت على 4 مدانين (فارين) بالسجن 15 عاما، وعلى 3 آخرين (موقوفين) بالسجن 5 أعوام، كما نال أحدهم عقوبة السجن ل3 أعوام و4 موقوفين عقوبة السجن لعام واحد. وأدين المتهمون، حسب المصدر، ب"تصنيع مواد مفرقعة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتجنيد أشخاص بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة (حماس) والالتحاق بجماعات مسلحة"، وألقي القبض على الموقوفين خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2014. بحسب قرار المحكمة، فإن عددا من المدانين عملوا منذ 2012 على تجنيد أشخاص في الأردن للالتحاق بحماس، وتنقل عدد منهم بين المملكة وقطاع غزة عبر مصر حيث تلقوا في القطاع تدريبات عسكرية في معسكرات تابعة لحماس. وتدرب عدد منهم على "صناعة المتفجرات وتصنيع العبوات الناسفة وصناعة الصواعق الكهربائية والاحزمة الناسفة". حضر أحد المدانين في العام 2013، مواد متفجرة في الأردن، بينما أخبره مدان آخر أنه نجح في تهريب مواد متفجرة إلى الأراضي الفلسطينية عبر جسر الملك حسين. كما قام أحد المدانين ويدعى غسان دوعر، باستخدام شقته في منطقة طبربور (شرق عمان) لتدريب 5 من المدانين على استخدام الأسلحة، أما المدان مناف جبارة فدرب في 2014 بعض المدانين على تصنيع المتفجرات.