كشف حارس هامبورج والمنتخب الألماني لكرة القدم، رينيه أدلر، أنه تجاوز الإصابة بانهيار عصبي ومواجهة مصير روبرت أنكه، حارس هانوفر وزميله بالمنتخب، الذي انتحر في نوفمبر 2009. وأوضح أدلر في تصريح لمجلة شترن "كان لدينا الانطباع بأننا متشابهان وهذا ما جعلني أخاف من سلوك الطريق ذاته". ويأتي تصريح أدلر بعد 3 أعوام على وفاة منافسه في المنتخب الوطني "حيث الضغوط كبيرة جدا". واستدعى أدلر (27 عاما) من قبل المدرب يواكيم لوف للمشاركة في المباراة الأخيرة التي تعادلت فيها ألمانيا مع هولندا سلبا أمس، بعد غياب طويل إثر إصابة حرمته أيضا من مركزه كحارس أساسي مع فريقه السابق باير ليفركوزن". وخضع أدلر لعملية جراحية في ركبته في يوليو 2011، وغاب عن منافسات الموسم الماضي، حيث ترك مكانه للشاب بيرند لينو (19 عاما) القادم من شتوتغارت لمدة 6 أشهر قبل أن يمدد عقده معه حتى 2017. وقال أدلر "من الصعب جدا أن ترى غيرك في مكانك"، مؤكدا أنه كان حريصا على عدم الإصابة بانهيار عصبي، واعترف في الوقت ذاته بأنه فكر بالاعتزال "الذي يشبه إلى حد كبير فقدان أحد أفراد العائلة". وبعد انتهاء عقده مع باير ليفركوزن، انضم أدلر إلى هامبورج حتى 2017، حيث شارك في جميع المباريات التي خاضها فريقه حتى الآن في الدوري المحلي.