صرح أحمد مصطفى المنسق الإعلامي لحركة طلاب أحرار عين شمس: أننا "ندين الاعتداءات على غزة، ونطالب باتخاذ موقف قوي لمصر، ردا على هذه الاعتداءات، فسحب السفير ما هو إلا خطوة بسيطة في مشوار طويل، وأرى أنها خطوة غير كافية، إنما يجب صدور موقف موحد من جامعة الدول العربية، حيال هذا العدوان، وطرد السفراء الإسرائيليين في كل دولة عربية". ووعد أحمد، بالتعاون مع القوى السياسية الأخرى بالجامعة لتنظيم وقفة احتجاجية الأسبوع القادم، مؤكداً علي أنه لازال لديهم الأمل في أن تصل أصواتنا، وسنبذل ما باستطاعتنا لأنه لابد أن نعترف أنه لا يتحقق شيء إلا بالضغط الشعبي. ومن جانبه، قال محمود نوار مسؤول حركة الاشتراكيين الثوريين بجامعة حلوان، تعقيبا على أحداث غزة: ما يحدث حلقة في مسلسل الاعتداء الصهيوني، والنظام المصري لم يقم بأي خطوة جديدة، فكافة الخطوات التي قام بها ما هي إلا خطوات شهدناها من قبل للنظام السابق. وأضاف نوار خلال حديثه ل"الوطن" أن أهم مطالبنا تتلخص في قطع العلاقات التي تربطنا بالكيان الصيوني، ومراجعة كافة الاتفاقيات معها وعلى رأسها اتفاقية كامب ديفيد والكويز، وفتح المعابرالمصرية الفلسطينية بشكل دائم لمرور الأدوية والأسلحة المختلفة للمقاومة الفلسطينية. وأكمل نوار، حديثه قائلا: إن الحركة شاركت في أكثر من فاعلية للتنديد بأحداث غزة، كما ستشارك بوقفة غدا عند مسجد خاتم المرسلين في العمرانية لتنديد بأحداث غزة، كما سننظم وقفة للتنديد بأحداث غزة داخل الحرم الجامعي الأحد القادم. ودان طلاب حزب الدستور بالجامعات الاعتداءات المتتالية على الشعب الفلسطيني، من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية؛ للرد على التصعيد، والسعي في سبيل تحرير كل الأرض، جاء ذلك خلال البيان الذى صدرعن طلاب حزب الدستور. وذكر البيان أنهم يطالبون الحكومات العربية وعلى رأسها مصر بتحمل المسؤولية، أولا: عن طريق الضغط الدولي لإيقاف التصعيد العسكري من قبل الاحتلال، وثانيا: قطع العلاقات الدبلوماسية التي تربطنا بالاحتلال، من خلال طرد سفراء الاحتلال، وإلغاء كافة الاتفاقيات والمعاهدات المشتركة، وثالثا: الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية عسكريا ودبلوماسيا. ويؤكد طلاب حزب الدستور أن مصر الثورة لابد وأن تغير السياسات التي كان يستخدمها النظام البائد، والتي كانت تصب في صالح الاحتلال وتزيد من آلام الشعب الفلسطيني، وأنه لابد من ودعم المقاومة الفلسطينية عسكريا ودبلوماسيا، وفتح معبر رفح، وإمداد قطاع غزة بالمؤن والمستلزمات الطبية، التي تساعده على الصمود أمام الاعتداء الإرهابي من قبل الاحتلال.