خطط ثلاثة شباب فرنسيين لهجوم على قاعدة عسكرية فرنسية عقب تلقيهم أوامر من وسيط مع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا لشن هجوم في فرنسا، وفق ما ذكر الادعاء اليوم. الأقوال التي يقول الادعاء إنهم أدلوا بها تؤكد على دور وسائل التواصل الاجتماعي لدى التنظيم في تجنيد الشباب الغربي، وكان ثلاثتهم يحملون شهادة استكمال الدراسة الثانوية، وسرعان ما تطرفوا بعد مشاهدتهم التسجيلات المصورة البشعة التي يبثها التنظيم، وفق الادعاء. الرجال، الذين اعتقلوا يوم الاثنين، مثلوا أمام قاضي تحقيقات اليوم وفتح مكتب الادعاء تحقيقًا يوم 23 يونيو للاشتباه في إعدادهم لأعمال إرهابية للإضرار بأفراد. وكشف عن احتمال اتجاه أكثر من 2500 شاب إلى التطرف في فرنسا من بلاغات عائلات قلقة، بحسب ما ذكر وزير الداخلية برنار كازنوف هذا الأسبوع، فيما توجه أكثر من 1850 آخرين إلى سوريا، أو أنهم حاولوا ذلك. وقال بيان الادعاء إن الشباب الثلاثة أبلغوا المحققين بأنهم حددوا موعد أواخر ديسمبر أو أوائل يناير لمهاجمة قاعدة (فورت بير) العسكرية على البحر المتوسط، والتي كان جبريل إيه (23 عامًا)- أحد المتهمين- جنديًا سابقا بمشاة البحرية بها. وقال المتهمان الآخران، وهما إسماعيل كيه (17 عامًا) وأنطوان إف (19 عامًا) إن الخطة كانت تهدف إلى قطع رأس قائد القاعدة، وهي مؤامرة نفاها جبريل.