أجرى حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، اتصالا هاتفيا بحمدى المؤدب، رئيس نادى الترجى التونسى، اعتذر خلاله عن عدم الحضور مع بعثة الأهلى لتونس لظروف خارجة عن إرادته، مطالباً إياه بالاهتمام ببعثة الفريق فى تونس، حيث تغادر بعثة الأهلى فى العاشرة والربع صباح اليوم القاهرة متجهة إلى هناك لمواجهة الترجى فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا يوم السبت المقبل. تضم بعثة الأهلى 38 فردا برئاسة هشام سعيد عضو مجلس الإدارة و22 لاعبا هم شريف إكرامى ومحمود أبوالسعود وأحمد عادل عبدالمنعم وأحمد فتحى وأحمد صديق ووائل جمعة ومحمد نجيب وشريف عبدالفضيل ورامى ربيعة وسعد الدين سمير وأحمد شديد وحسام غالى وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد ومحمود حسن تريزيجيه ووليد سليمان ومحمد بركات وعبدالله السعيد ومحمد أبوتريكة ومحمد ناجى جدو وعماد متعب ودومينيك داسيلفا. ومن المنتظر أن تصل البعثة إلى تونس فى الساعة الواحدة إلا ربع ظهرا، يخلد اللاعبون بعدها للراحة بعض الوقت ثم يؤدون فى المساء تدريبا خفيفا بأحد ملاعب «جمرت» القريبة من فندق «جولدن تيوليب رادس» الذى ستقيم فيه البعثة، ويبعد عن ملعب المباراة 40 دقيقة على أن يكون المران الرئيسى على ملعب رادس غدا. ويحرص البدرى على التركيز فى تونس على الجانب البدنى فقط بعيدا عن التدريبات التكتيكية التى أنهاها فى القاهرة، واصطحب البدرى 22 لاعبا لمواجهة الترجى؛ حيث تم استبعاد أوسو كونان وأحمد شكرى ومؤمن جابر، بالإضافة إلى سيد معوض المصاب. واستقر الطباخ محمد الدالى، الذى يرافق البعثة فى تونس، على عدم اصطحاب اللحوم والمأكولات معه من القاهرة، عملا بمبدأ المعاملة بالمثل؛ حيث لم يحضر فريق الترجى خلال وجوده فى مصر قبل لقاء الذهاب ومن خلال الطباخ الخاص بهم أى مأكولات من تونس. ويستقبل بعثة الأهلى فى تونس العديد من الجهات، منها: مسئولو السفارة المصرية فى تونس، وجمعية الأخوة المصرية - التونسية برئاسة أحمد سمير وطارق دياب، وزير الرياضة التونسى، ووفد رسمى من نادى الترجى. من جانبه، أكد السفير المصرى فى تونس، أيمن مشرفة، أنهم قاموا بإنهاء جميع الاستعدادات لاستقبال بعثة الأهلى فى مطار قرطاج وتم التخطيط لاستقبال جيد فى صالة كبار الزوار، وأكد السفير أنه عرض على سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، مأدبة عشاء للبعثة، لكن عبدالحفيظ أجَّل الرد النهائى بشأن قبول تلك الدعوة لحين وضع البرنامج النهائى للفريق فى تونس. وأضاف مشرفة أن السفارة المصرية تهتم بالحدث وتسعى لإزالة جميع العقبات أمام الفريق المصرى وتتمنى العودة بالكأس الغالية إلى مصر. وجهز أحمد سمير، رئيس جمعية الأخوة المصرية - التونسية، بالاتفاق مع السفير المصرى، عددا من اللافتات لوضعها فى المطار عند الاستقبال وكذلك فى ملعب المباراة، منها: «نجاح المباراة يساوى جمهورا عظيما» و«تحية حب لجماهير مصر وتونس المتحضرة» و«بكل الأخوة مبروك للفائز» و«تنتهى المباريات وتبقى العلاقات الأخوية» و«مصر وتونس إيد واحدة وشعب واحد». ومن المقرر أن يصل العامرى فاروق، وزير الرياضة المصرى، لتونس غدا الجمعة، وسيقوم بعد غد السبت بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزير الرياضة التونسى.