عرضت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا بشأن مبادرة "شهر الخير" على المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء. وأوضح التقرير، أن المبادرة، التي تمت بالتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي، والمجتمع المدني، أسفرت عن توزيع 4 ملايين شنطة سلع تكفي حوالي 18 مليون شخص لمدة شهر كامل، و12400 كجم لحوم ل6200 أسرة بواقع 2 كيلو للأسرة، إضافة إلى إعداد 90 مائدة رمضان تكفي 268 ألف شخص، وتقديم 956 ألف وجبة ساخنة ل956 ألف فرد، وتقديم 100 ألف وجبة جافة "إفطار وسحور"، وكساء أيتام ل350 ألف فرد من المستحقين، إلى جانب تقديم إعانات أرامل وغارمين ل7100 فرد. كما شملت المبادرة تقديم علاج فيروس سي ل20 ألف مريض مناصفة بين "بنك الشفاء"، و"شركة جلوبال نابي للأدوية"، وإمداد 105 أفراد بأطراف صناعية وكراسي متحركة، وإجراء 4900 عملية قلب وإعادة إبصار، إضافة إلى توزيع 10 آلاف رأس ماشية على المستحقين مناصفة بين "مصرالخير" و"الأورمان"، بتكليف من رئاسة الجمهورية، وتوزيع 1000 وحدة تشغيل لأمهات الأيتام في مشاغل الجمعية الشرعية، وتستخدم في تفصيل كساء الأيتام، فضلاً عن استفادة 1400 فرد من القروض المتناهية الصغر في إقامة مشروعات صغيرة. وأوصى التقرير، بالتنسيق بين مؤسستي "مصرالخير" و"نبني" وشركة "مايكروسوفت"؛ لتطوير 50 مدرسة، حيث توسع وزارة التضامن الاجتماعي بتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي لأسر الطلاب الفقراء ومحدودي الدخل، والتنسيق مع وزارتي التطوير الحضري، والتربية والتعليم. أما بشأن تطوير بنوك الدم للوقاية من فيروس "سي"، فأكدت الوزيرة التنسيق بين مؤسسة "مصر الخير" وجمعية "الأمل"، والشركاء الآخرين الذين يعملون على مشروعات لتطوير بنوك الدم مع الدكتورة مؤمنة كامل و"الهلال الأحمر"، لضمان الكشف ومنع فيروس سي من الانتشار. وما يتعلق بتنشيط مجموعة "فيروس سي" فأشار التقرير إلى التنسيق بين وزارتي التضامن الاجتماعي، والصحة، وبنك الشفاء، وشركة جلوبال نابي للأدوية، وغرفة صناعة الدواء، وجمعية الأمل، ومؤسسة مصر الخير لمبادرة فيروس سي. وخلص التقرير إلى توصية من وزيرة التضامن الاجتماعي، بأهمية استكمال بيانات التوزيع الجغرافي على مستوى المراكز وليس المحافظات فقط، وأيضًا على المستوى الزمني للتعرف على تفاصيل التبرعات والأنشطة باليوم الواحد.