خلال شهر رمضان الكريم، يتدفق آلاف الفلسطينيين الزائرين والمصلين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية على المسجد الأقصى بالقدسالمحتلة، رغم الحصار الإسرائيلي المفروض على مدينة القدس. ويقبل الفلسطينيون، من الصغار والكبار على التقاط صور "سيلفي" في الحرم القدسي، حيث يوجد المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لتسجيل ذكرى شخصية. وأصبحت الصورة ال"سيلفي"، ظاهرة بين الكثير من الفلسطينيين خلال شهر رمضان كوسيلة لتأكيد ارتباطهم ووجودهم في أحد المقدسات الإسلامية المهمة، لتهدئة أشواق أقارب لهم ممنوعين من زيارة الحرم العتيق. وقالت إحدى الفتيات من الضفة الغربيةالمحتلة، وتدعى "شروق" أنها أخذت تلتقط الصور مع صديقتها، وأوضحت أنها تصور اللحظة كذكرى لأنه يمكن لا تأتي مرة ثانية أبدًا، حسبما ذكرت وكالة رويترز. وحمل كثيرون من الفلسطينيين ممن التقطوا صور "سيلفي"، أوراقا كتبوا عليها رسائل بخط اليد، موجهة لأقاربهم الذين لم يسمح لهم بالمجيء، وتقول سيدة من مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن هذه اللفتات موجهة لشباب أقارب لي وابني لأنهم ممنوعون من دخول القدس.